school-abstractلا يمتلك كافة الأطفال رغبة وفضولا تلقائيا، وبعضهم يظهر إقبالا محدودا من أجل التعلم ، ومع ذلك توجد ثمة طرق قصد تعبئة مجموع التلاميذ .
إن مسألة التحفيز، بل وحتى استعمال هذا المفهوم في الخطاب البيداغوجي، هما معا حديثان نسبيا . صحيح، يمكن لنا أن نجد في كتاب ج.ج.روسوEmile وضعيات تثير تلك الإشكالية،وهكذا يتعلق الأمرب" تمرين طفل لا مبالٍ وتعسٍ على العدو/السباق"، والقائد-المعلم يوزع قطع بسكويت على الأطفال خلال مرورهم في السباق، والذين يتعاطون لذلك النشاط.
إلى غاية اليوم "الذي يضجر من المشاهدة الدائمة لتناول البسكويت أمام عينيه ،والذي يخلق لديه رغبة (التلميذ اللاَّمُبالي)ومنتبها إلى أنه، وأخيرا، يمكن للجري أن يصير جيدا مفيدا لشيء ما ،وملاحظا أن لديه أيضا ساقان،فيبدأ في المحاولة سرّا" وبعد فترة وجيزة ،نفس القائد التربوي المرافق يصبح فاشلا في تدريس الفلك لEmile فلا يتردد في التخلي عنه ويتركه تائها وسط غابةMontmorency لحظة وجبة الغداء،بغاية جعله يكتشف استعمال نقط الإحداثيات :"هيا بنا للغداء،هيا بنا للعشاء،لنجري بسرعة: الفلك جيد لأمر مّا " !
طبعا،ولكي نمتلك مغزى تلك الأمثلة،من المناسب إعادة تسجيلها ضمن مقاربة روسو:استعمال كافة الحِيل الممكنة قصد إثارة الاستعدادات الطبيعية لدى الطفل،وجعله يتعلم ذاتيا وبشكل حرٍّ بفضل وضعية محدّدة قصدًا(عمدا) تفرض إكراها معيَّنا، غير أنه في الحقيقة،فإن روسو،والذين يحيلون عليه يظلون جدّ محدودين ومنعزلين .

anfasse44988888شهد البحث الديداكتيكي المغربي في مادة اللغة العربية تطورا ملحوظا في العقود الثلاثة الأخيرة. وراكم هذا البحث منجزا توزع بين البحوث الأكاديمية المتخصصة، والتأليفات الفردية والجماعية، والعديد من الدراسات والمقالات المنشورة في المجلات والدوريات المتخصصة [1]أو الملاحق التربوية للجرائد الوطنية.
                ولا يسعف المقام هنا في الحديث عن هذا المنجز، الذي مع الأسف توقفت بعض قنواته عن الصدور (المجلات، ملاحق الجرائد)، ولكن مناقشة كتاب "المدخل إلى الكتابة الديداكتيكية للنصوص" للأستاذ محمد البرهمي يقتضي استحضاره، لأن الكاتب من الأعلام الذين كرسوا  مجهوداتهم للبحث في هذا المجال، واستطاعوا أن يبلوروا مشروعا خاصا في البحث ويضمنوا استمراريته.
                تتجلى ملامح المشروع الديداكتيكي للأستاذ البرهمي في مراكمته لكتابات متميزة في المجال أثمرت كتابين مهمين في ديداكتيك القراءة هما:
1-     ديداكتيك النصوص القرائية بالسلك الثاني الأساسي، النظرية والتطبيق، دار الثقافة، الدار البيضاء، 1998.
2-     القراءة المنهجية للنصوص، تنظير وتطبيق، TOP EDITION، الدار البيضاء، 2005.

anfasse449444444كثيرة هي الدراسات التي تناولت موضوع الكتابة الإنشائية وسعت جاهدة إلى مقاربة هذا الموضوع والكشف عن أهمية الكتابة الإنشائية في تقويم تعلمات المتعلم في مادة الفلسفة وعن أهم الصعوبات التي تواجه المتعلم أثناء الكتابة الإنشائية ، فجدير بالذكريات بأن مختلف الدراسات التي تناولت موضوع الكتابة الإنشائية وناقشتها من زوايا مختلفة ارتكزت كلها حول جرد أهم الصعوبات التي يواجهها المتعلم لكن دون تقديم حلول ناجعة كمحاولة لتجاوز مختلف الصعوبات التي تطرحها هذه العملية في حين لازالت أمام المتعلم صعوبات تواجهه أثناء  الكتابة الإنشائية ، وهي صعوبات تمزج بين ما هو معرفي وما هو منهجي وبين ما هو ذاتي مرتبط بشخصية المتعلم مع العلم بوجود صعوبات ترتبط بمحيط المتعلم  السوسيو - اقتصادي ورأسماله الثقافي .

peintures abstraite Manifestation coloree     غالبا ما نعتبر أن الهدر المدرسي ينحصر في الانقطاع المبكر عن الدراسة أو في الضياع الذي ينتج عن الغياب سواء في صفوف التلاميذ أو المدرسين، وقلما نتحدث عن الهدر الذي ينتج عن الإهمال وعدم الاهتمام بتنمية كثير من القدرات الذاتية للفرد، منها تنمية بعض الذكاءات التي يتوفر عليها كثير من الأفراد، والتي تتطلبها جوانب هامة من حياتنا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. ما هي هذه الذكاءات؟ وكيف يمكن تنميتها؟
      أكد السيكولوجي والباحثHoward Gardner  (1983) أن الذكاء ظاهرة متعددة الأبعاد ويأخذ أشكالا معرفية/ذهنية متنوعة حددها في ثمانية ذكاءات: ذكاء فهم الذات، وذكاء العلاقات مع الآخرين، والذكاء اللغوي، والذكاء المنطقي أو الرياضي، والذكاء الجسمي ـ الحركي، والذكاء الموسيقي، والذكاء المكاني، والذكاء البيئي. ما هي هذه الذكاءات؟

Anfasse-anthonyلقد حظيت التربية باهتمام كبير من لدن لفيف من الباحثين و المهتمين بمجال التربية. فاختلفت بذلك الاراء و تباينت المواقف فيما يخص مفهوم التربية. و لعله تباين مقبول، يبرزه مجال التربية الواسع، والمعقد، و الذي يزيد من تعقيد شأنه، الشروط الثقافية، و الاجتماعية، و البيئية، و التربوية المتحكمة بشكل أو بآخر في كل اتجاه أو مسلك أو مذهب من المذاهب التربوية. لكن و بعيدا عن هذه الاتجاهات ذات المنحى الفلسفي، و درءا للتعقيدات التي أحاطت و لازالت بمفهوم التربية، يمكن القول بكيفية بسيطة إن التربية هي القيم أو قل، هي تنشئة الفرد على التحلي بالقيم. و من أجل ضبط هذه القيم في بعدها النظري ألمفاهيمي، كان لزاما أن تندرج في سياق إطار مرجعي يسهل تداولها، و فهمها، من خلال عملية تواصلية، و ذلك عبر خطاب اتصالي يسمى الخطاب التربوي، الذي يعد حمالا أو حاملا لهذه القيم كبنية مفهوميه مجردة. و على هذا الأساس و إذا كانت التربية هي اكتساب القيم، فإن الخطاب التربوي يشتغل على هذه القيم و بمعنى أدق، فهو رسالة نصية حاملة للقيم كمادة، إلى مرسل إليه، من قبل مرسل يسعى إلى تحقيق أهداف تربوية مخصوصة.

abstract-painting3سنكون بداية متفقين أشد اتفاق حول مقصد مفاده أن سكة تحقيق المراد، ومنافسة اللاعبين الكبار على المستويات الرئيسية من الفكر إلى السياسة مرورا بالاقتصاد، ليست ترتهن إلا بتعليم جيد ينزل في أسس الدولة منزلة الأس من البنيان، كأننا إزاء معادلة طرفها الأول التعليم وطرفها الثاني التقدم والإزدهار، ولسان الحال يتحدث: قل لي كيف هو تعليمك أقول لك من أنت، من ثمة فلا بد من الوعي بهكذا مسألة، ولا بد من النظر نظرة ثاقبة إلى مناهجنا المعمول بها، نقدا وتجديدا ومساءلة، والحال أن أول ما يمكن الحلول به كرهان أول في هذا المقصد، هو إعادة النظر في مادة الفلسفة وما تقدمه، لسبب بسيط هو أن الفلسفة بمثابة مصنع للعقول وطريقة إعمالها إعمالا سديدا يليق وبما نريد، كلنا نعرف أن المدرسة آلية إيديولوجية للدولة حسب ألتوسير أولا ثم بيير بورديو وبول باسرون ثانيا، وكلنا نعرف أن المقررات ما ليست سوى ذلك المراد الذي نريد أن نلوذ إليه لاخراج مبتغانا من القوة إلى الفعل، لكن خذ بنا إلى أمهات النصوص المنظمة، وخطابات السياسيين والقائمين على  شؤون تسيير الدولة، والتي لا تختلف فيما بينها على المستوى الظاهري حيث السواد الأعظم يسعى لمغرب حداثي وتكريس روح المواطنة والديمقراطية والتأسيس لمبدأ الاختلاف باسم حقوق الإنسان وهلم جرا...

abstract 445678إن ما يميز الممارسة الفلسفية هو التأمل والتفكير في كل شيء حتى في التفكير نفسه، وما دام الأمر كذلك فسيكون من المشروع أن نفكر في طبيعة التفكير الفلسفي، وبالخصوص "الدرس الفلسفي" وهو ما نروم معالجته من خلال هذه الأسطر. فكيف يتفاعل المتعلم مع هذا الدرس؟ ما طبيعة لقائه الأول مع الفلسفة؟ما هي تمثلاته القبلية حولها؟ ما هي مقومات هذا النوع من التفكير وإلى أي حد تسهم الظروف المحايثة في ممارسته بالشكل اللائق؟وما مدى مساهمة هذا النمط من التفكير في خلخلة الأفكار والمواقف وتصحيحها ومن ثم خلق تلك الشخصية المتأملة،الناقدة،والحائرة والمندهشة بالمعنى الفلسفي؟
لعل أهم ما تُعلمنا إياه الفلسفة هو التفكير والصرامة المعرفية. فهل عندما ندرُس الفلسفة نصل إلى عمقها أم نظل قابعين في السطح؟ هل نأخذ من الفلسفة عمقها وحقيقتها أم الحقيقة كما يراها الناس عنها؟ إن ما يمنع المتعلم من الإمساك بناصيتها هو تمثلاته المسبقة الجاهزة والمطلقة،التي يأتي محملا بها والتي غالبا ما تكون ضدها. إضافة إلى ذلك فهو يسمع أفكار جديدة ومفاهيم جديدة لأول مرة،مجردة في أغلبها،وتمس مواقفه وذاته كإنسان وكموجود أيضا (العقل،الميتافيزيقا،النسبية،الإطلاق،الوعي،اللاوعي،الإيديولوجيا...).هذا النوع من التجريد ربما يصادفه لأول مرة،واختلاف المواقف أيضا وتضاربها؛ فهو دائما تعوّد أن لا يرى إلا رأيا واحدا،بينما هذا الفكر يتيح له امكانية الانفتاح على مواقف متعددة حول الموضوع الواحد،وإن كان هذا مفيدا في شيء فإنما سيكون مفيدا من حيث الحث على التفكير والدعوة إلى اجتناب الفكر الوثوقي. لكن هل هذا فعلا ما يصل إليه المتعلم؟ لقد تربى على الحفظ،ويحاول التعامل مع المادة بالكيفية نفسها التي يتعامل بها مع باقي المواد، وهذا غير ممكن، خصوصا وأنها مما يُحتاج له ولا يحتاج لغيره،فالمفروض أن يعينك المنهج والطريقة الفلسفية على التعامل  مع باقي المواد كما هو الأمر مع الحياة بشكل عام.

stock-vector-schoolكثيراً ما يكون خبرُ تغيب الأستاذ نبأ تنتشي به جماعة الفصل، أو بداية العطلة الدراسية مناسبة تعدُّ أيام اقترابها على رؤوس الأصابع،حيثُ الانتظار على احرِّ من الجمر و كثيرا ما يكون انصرام أيامها جحيماً لايطاقُ حيث السّاعات و الدقائقُ تعدو ثواني تمر بسرعة البرق.علَّ هذا الشعورَ بالتخلص من جو المدرسة أو الفصل يضمرُ وراءه عوامل و مسببات قد يكون الأستاذ و المؤسسة و الأسرة و المجتمعُ قوى فاعلة في تشكيله لدى المتعلم .هل يعني ذلك بأن المدرسة فاقدة للجاذبية المطلوبة؟هل للأستاذ نصيب وافرٌ في نفور المتعلم من المدرسة؟هل المجتمعُ استقلَ من دوره التعبوي والتَّوعَوِي بأدوار ألمدرسة. ماذا عن الأسرة التي جعلت من المدرسة مكاناً للتخلص من أبنائها ،هل فعلا الأسرة تسير في اتجاه ما تريده المدرسة ؟ علّها أسئلة نتاج تجربة متواضعة كتلميذ و كفاعل في الحقل التربوي سأحاول الاجابة عنها واحدة تلوى الاخرى.
الأستاذ شخصٌ منَفِّرٌ أم محَبّْبٌ.
يحتل الأستاذ مكانة و مرتبة عالية داخل الوسط المدرسي نظرا للمهمة الملقاة على عاتقه من جهة و الدور الذي يلعبه في علاقته بالمتعلم حيث يشكل بالنسبة لديه مصدر المعرفة و مصدر تغذية الجانب الأخلاقي و الوجداني و السيكولوجي…،فمهمة الأستاذ أو المدرس تنطلق من داخل القسم إلى خارجه ،في تجاوز للدور المعرفي إلى ماهو تربوي ،حيث يغدو الأستاذ مصدر إلهام للمتعلم و نموذجه الذي يحتذي به في التربية و الأخلاق في محاولة إزالة الصورة النمطية التي تحبسُ الأستاذ في قوقعة التلقين و الإلقاء الفج.إن ممارسة المدرس لدوره المعرفي و التربوي في آن واحد لن يتأتى إلا من خلال جانبين أساسين :

Abstract other artistic     أصدرت وزارة التربية الوطنية بالمغرب بلاغا صحفيا، تحث عنوان ‹‹مشروع المؤسسة خطوة نحو إرساء المقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج وتحسين جودة التعلمات››. ويشير هذا البلاغ إلى أن الوزارة أعطت الانطلاقة الرسمية يوم 20 فبراير 2014 لأجرأة الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة. اعتمدت إذن الوزارة مشروع المؤسسة كخيار استراتيجي يجعل من المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز المنظومة التربوية. ‹‹ويهدف مشروع المؤسسة إلى إرساء أسس الحكامة الجيدة وسياسة القرب والمقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج›› (البلاغ). ما هو مشروع المؤسسة؟ ما هي المقاربة التشاركية؟ وما هو التدبير بالنتائج؟
ما هو مشروع المؤسسة؟
       مشروع المؤسسة هو خطة عمل تحدد كل الأنشطة والوظائف والمهام التي تقدم عليها المؤسسة، وتبلورها على شكل أهداف وبرامج للعمل بناء على استراتيجية تنمية النظام التربوي المحلية الذي تحددها المؤسسة في ضوء الإطار الاستراتيجي التربوي الأكاديمي والمركزي. ويشارك في تحديد مشروع المؤسسة كل المجموعة التربوية (هيئة التدريس والأطر الإدارية والتربوية وهيئة التوجيه وجمعية الآباء والتلاميذ..) ويساهم في ذلك أيضا الشركاء الخارجيين (الجماعات الترابية، السلطات الأكاديمية، مراكز التوجيه والإعلام، وجمعيات المجتمع المدني المهتمة...). إنه إذن رؤية جماعية تروم الارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها المدرسة.
 

original-painting-12x12-for-saleلم يخل مسار الفكر البشري من إشارات دالة بشأن قابلية الدماغ للنمو والتعديل والإثراء,وإن ظلت هذه الإشارات حبيسة التخمين والحدس الذي تعوزه وسائل التحقق المخبري.لقد دافع سقراط عن فكرة أن الإنسان يمكنه أن يدرب عقله كما يدرب الرياضي عضلاته,وهو ينطلق من التصور السائد لدى الإغريق آنذاك بأن الطبيعة كائن حي ضخم. وفي سنة 1762 تصدى الفيلسوف السويسري جان جاك روسو للنزعة الميكانيكية التي اعتبرت أجهزتنا العصبية آلات رائعة تقوم بوظائف استثنائية لكنها غير قابلة للتغيير أو الاستبدال,وتمسك بمقولة أن الطبيعة حية وتتغير مع الزمن, وبأن بالإمكان تمرين حواسنا وقدراتنا العقلية تماما كما نفعل بالنسبة لعضلاتنا:" ينبغي علينا أن نعنى برياضة جميع الحواس التي توجه قوانا وتهديها,ويجب أن نستخلص من كل حاسة من حواسنا أقصى ما تستطيعه, ثم نُقوم تأثير كل حاسة في الحواس الأخرى.ولا ينبغي أن نستخدم قوة من قوانا من غير حساب دقيق للمقاومة وللمجهود,وليكن رائدنا أن يسبق تقدير الأثر استخدام الوسيلة"(1).
غيرأن العلماء,متأثرين باكتشافات غاليليو(1642-1564), سيعممون تصوره بشأن القوى الميكانيكية التي تحرك الكواكب على الطبيعة والكائنات الحية,بل حتى على أعضائنا الجسدية.وعلى امتداد حقبة طويلة ستصبح العدمية العصبية مقاربة وحيدة لعمل الدماغ والجهاز العصبي,وسيردد التلاميذ حتى أوائل الستينات أن رحلة الدماغ من الميلاد إلى الوفاة تتلخص في فقدانه يوميا لمائة ألف خلية عصبية غير قابلة للتعويض أوالاستبدال,وأن الذكاء محدد منذ الولادة ولا سبيل لتعديله خلال مراحل الحياة!

 formation-continue 0     التكوين مطلب مجتمعي ومقوم من مقومات التنمية الاجتماعية، يروم تأهيل الإنسان وإحداث تغييرات إيجابية على مستوى معارف ومهارت واتجاهات فرد أو مؤسسة. ولما باتت مسألة أهمية العنصر البشري في كل مشروع تنموي في حكم المؤكد البديهي، فإن تأهيل هذا العنصر والرفع من أدائه باستمرار لن يتأتى إلا بفضل ممارسة التكوين ممارسة عملية وموجهة لتلبية حاجات المؤسسة المدرسية والاستجابة لخصوصيتها في ظل محيط يتسم بالديناميكية والتطور.
   ولأن كل مشروع تكويني يخلف آثارا إيجابية في مجموعة أفراد ما يجعلهم أكثر كفاية ومقدرة لأداء مهامهم من خلال تكوين عادات فكرية وعملية مناسبة واكتساب خبرات جديدة، فإن الدافع الى الاستثمار في التكوين لن يكون سوى تحقيق التأقلم والتكيف مع التطورات والتحولات الداخلية والخارجية.