
لم أشهق كالجميع حين ترقرقت دموعكِ وأنتِ تقطعين الكعكة , وسقط السكين الزهري من يدكِ فألتقطته ووضعتُ يدكِ الصغيرة في يدي كي نكمل تمزيق قلوبنا دون ضجة والهمهمات سهام سددت نحونا , فقلبي الشاهد الوحيد على مسائكِ الأتي , على الأيدي المتباعدة فوق الجسور المحطمة , على وداع الحمائم للحمائم ذات عاصفةٍ ماجنة ..
راقصيني فقد كبرتُ كثيراً وحزنت كثيراً ,أحتاج لبعض الفرح كيما أعبر أنفاقي المتناثرة خلف أستار الفصول , لكل الجمال الذي أقاتل أشباح الحياة دفاعاً عن براءته , وتحتاجين لكل الفرح في حفل زفافكِ , تمايلي صغيرتي .. إبتسمي .. لا تطالعيني كثيراً فأنا أودع ثلاثيني وأنتِ كل الرقة الواقفة خلف أبواب العشرين ...........,