1)
الآن وقد عبرت إلى هناك, أستطيع أن أجزم دون مواربة, بالحقيقة التالية:
إن كلبا يعبر الطريق لا يفعل ذلك أبدا بشكل عفوي, فلا شئ عفوي في الحياة, وما يبدو عاديا حد الإبتذال ليس مفصولا بالضرورة عن الوقائع العظيمة للتاريخ..
كل كلب يعبر الطريق إنما يفعل ذلك بغرض الإيذاء.
2)
كان المطر قد توقف..
وتوقفت ماسحتا الزجاج الأمامي عن الرقص..فتبدت الطريق أمامي شبيهة بعاهرة مصابة بالسفيليس ودائمة التحفز لإرسال شتيمة مقذعة لأول قادم.
الطريق لا تمضغ اللبان..