
- صباح الخير.
- صباح الخير يا آنسة.رد عليها بابتسامة عريضة.
تابعت كلامها دون أن تنتبه إليه:
- أنا أستاذة اللغة العربية التي عينت بمؤسستكم و..قاطعها قائلا:
- أهلا و سهلا.لقد كان موعدك بالأمس.
. - أعرف. إنها فقط إجراءات السكن المتعبة وما تتطلبه من وقت.
أومأ برأسه بالإيجاب مع الاحتفاظ بابتسامته العريضة.تفحص بعض الأوراق كانت أمامه دون تركيز و قال:
- ستعجبك مؤسستنا ،لقد تعبت كثيرا لأجعل منها المؤسسة الأولى في الإقليم ...و تركته يسترسل في المدح و التنويه"بمؤسسته".. فسمحت لنفسها بملاحظة كل ما يحتويه المكتب من كؤوس رياضية و خرائط مختلفة و بيانات و ملفات.و صور .. . ...كأنه لا حظ فضولها،فباغتها بصوته الخشن نوعا ما و قال لها: