اندفع إلى قلب الطريق مادا يده إمامه كالحاجز يحتويه معطف أسود ، ينسدل حتى أسفل ركبتيه ، كان ضخمة الجثة فرزدق في هيئة دب يريد أن يقتحم المدينة.
اضطررت أن أدوس على المكبح كي لا أصدمه ، اقترب برأسه من نافذة السيارة بينما كانت يده قد أمسكت بمقبض الباب وفتحته ، حي بأدب فيه غلظة طبيعية صباح الخير يا "الشيخ" خذنا معك إلى المدينة نحن مستعجلان، كان صاحبه دونه في ضخامة الجثة ، وفي الاندفاع ؛و دونه في الثقة بنفسه وعليه كان يتبعه ويأتمر بأوامره.
قلت له : اصعد.
صعد ، ومكن لنفسه بجانبي بحركة محورية فوق المقعد. وكان صاحبه قد اقتدى به في المقعد الخلفي ، وراح يسألني عن الصحة ، والأهل والأولاد ، وكأن بيننا معرفة قديمة مترسخة الجذور وتمتد في نشأتها إلى أجدادنا.
قلت : الحمد لله ، وأحوالكما أنتما كيف هي؟.
قال نحن متخاصمان ، ولهذا الغرض أردت الصعود معك ،سمعت أنك تصلح بين الناس ، وأنك ذو حكمة ولهذا السبب مر عشرات من أصحاب السيارات ، ولكنني اخترتك لأني أتوسم فيك الخير ، واطمع في أن تساعدني في إفهام هذا الجحش- ودار في جلسته إلى الخلف وهو يشير إلى صاحبه- حقيقة ومعنى ما أقوله له.
اضطررت أن أدوس على المكبح كي لا أصدمه ، اقترب برأسه من نافذة السيارة بينما كانت يده قد أمسكت بمقبض الباب وفتحته ، حي بأدب فيه غلظة طبيعية صباح الخير يا "الشيخ" خذنا معك إلى المدينة نحن مستعجلان، كان صاحبه دونه في ضخامة الجثة ، وفي الاندفاع ؛و دونه في الثقة بنفسه وعليه كان يتبعه ويأتمر بأوامره.
قلت له : اصعد.
صعد ، ومكن لنفسه بجانبي بحركة محورية فوق المقعد. وكان صاحبه قد اقتدى به في المقعد الخلفي ، وراح يسألني عن الصحة ، والأهل والأولاد ، وكأن بيننا معرفة قديمة مترسخة الجذور وتمتد في نشأتها إلى أجدادنا.
قلت : الحمد لله ، وأحوالكما أنتما كيف هي؟.
قال نحن متخاصمان ، ولهذا الغرض أردت الصعود معك ،سمعت أنك تصلح بين الناس ، وأنك ذو حكمة ولهذا السبب مر عشرات من أصحاب السيارات ، ولكنني اخترتك لأني أتوسم فيك الخير ، واطمع في أن تساعدني في إفهام هذا الجحش- ودار في جلسته إلى الخلف وهو يشير إلى صاحبه- حقيقة ومعنى ما أقوله له.