ألم تكٌ أرضي التي قد وعدتْ
وكنت كتابي
وكنت بهاء الحروف
إذا مَ رماني عذابي
وكنت شفيف الورقْ
وكنت مهادي اذام َابتلاني سهادي
وكنت المدى والأفقْ
وكنتَ انبثاقَ اليقينْ
إذا أربكتني الظنونْ
وكنت انبلاجَ الفلقْ
وكنت الذي حين وٌزّعتِ النّغمات

الاهداء: الى جميلة الماجري
فاتحة:
الآن وقد أرخيت جديلتي في زيت غلتنا القديم،وعركت مشط العاج حتى يستفيق ،ونثرت أنوار العشية ، وبسطت مرقوم الزفاف،ودعوت كل الظاعنين ليستظلّوا ٠مرّّي بداليتي  ولتسبقي ظلّي إلى بوّابة الحيّ العتيق ،ولتغرفي من ماء بركتنا ولتذكري بدءا بأنّك إن شربت فلن تضلّي٠
ما كنت أنوي أن أقاسمك دمي ،لولا صديد الرّوح وتأجج الأحداق من وهج الحريقْ٠
ومضة أولى:
هزّي بحلقة بابنا تفتحْ لك الدنيا
ولتعبري حوش الخطافْ

متدثِّراً بعباءةِ الأمطارِ
كانَ شجارُهُ مع نفسهِ يشتدُّ
يُولمُ للذئابِ خرابَهُ العالي
ويُصغي للرياحِ بقلبهِ قبلَ انهمارِ البرقِ
قبلَ هبوبهِ
متصالحاً مع رغبةٍ عمياءَ
تحملُهُ على أمواجها
وتحضُّهُ في الوحدةِ الزرقاءِ
كيْ يبكي.....
يقولُ بأنَّ دمعاً ما خفيَّاً عاطراً
قد راحَ ينـزفُ من دماءِ نسائهِ كندىً خُرافيٍّ

طرقٌ تسافر بي إليك
وبعيدة صحراء جنّتك وناركْ
لم تأتني برُدٌ
كيما تطرّز في هجير الرّمل أغنيةً
وتبين أسباب الصّعود إلى قراركْ
 لم تلتمعْ عند انتحاب اللّيل أفلاكُ المجرّة بيننا
لم ينكسرْ عند انشطار القلب نجم ُفي مداركْ
لم ينطلقْ في روعة الإسراء موّال المغنّي
يا حادي الحرف المسافر دون ماءْ
هلاّ سفحت مدادَ كفّك للأقاحي
كي لا تسحّ قصيدةٌ من مفرقي

تَأْتي ..تَرُوْحُ ولا تَخْشَى مِنَ الْغَسَقِ
أتِلْكَ زَائِرَةٌ ؟   وَيْلي على لَهَفي
كَادَتْ تَنَامُ على الإيْنَاسِ مَنْ  شَغَفِ
تَثَاءَبَتْ قُلْتُ : يَاعَيْنَ الْحَبِيْبِ وَفِي
نَمْ هَانِئاً نَمْ في الْقَرَارَةِ ..هَانِئًا
وَارْخِ حَرِيْرًا بِإسْدَالٍ  على كَتِفي
             ×××××
إنْ شِئْتَ أرْجِعُ مَوْعُوْدًا بِيَقْظَتِه
 نَشْوانَ أعْرِفُ قُرْبَ ثَغْرِكَ أحْتَفي
           ×××××
إنْ كُنْتَ تَسْالُ عَنْ لَيْلٍ سَيَجْمَعُنا

نرقص
وتدحرج أنت في الدماء
نطرب
وتضرع أنت للسماء
وترقب أن يجاب الدعاء
نرقص
وتدحرج أنت في الدماء
فنحن ثملون ما نزال
سكارى من عرس كانا
شعوبا ووزراء
فحين نصحو

إن يسقنا العمر كأسا صراحا              mortetvie.jpg
فما بين المهد والقبر توهج واكسار
حياة تمتطي مُهج الظلال والأنوار
تغمز بالورد تارة
وتَلثِم بالنار
تمد للريح عمرا
وتحتجز النوارس والبحار..
**
حياة من حجر أنت..
ورموشك ماساة زائفة
تنبعث من رقص السراب

البسه الماء
فتح على مصراعيه الضوء
اشار اليه ان يخرج من كبوتة
يذهب للسوق الاقرب من حارات الدمع
يمشط كل زوايا الجوعى
ومنحنيات الصمت
........
سياتي العصر قال له بما لاتحمد عقباه
استيقظ من قيلولتك الابديه فثمة شئ آخريجتاح السوق
وثمة نشوى تصعد للاعلى
لا تسأل عن ما يحدث  بعض الماره

إلى شمس المعتقلين: الرفيق أحمد سعدات
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  


أتى مسرعا ليس كعادته
نام الليلُ ليلتين في سواد الليل
في سواده
أضاء الخنصر ليلاً طويلاً
ولخنصر الليل حكاية
هي أن النجوم في هرولة الليل تطرد القمر
سقى الليلُ قبلةً بالابهام امرأته العطشى
حفيدة الأسود المطلق الأول

النّافذة الأولى :

مرميّ في آخر مربّع للبيت،
تبكي على الورق،
تعدّ حبيباتك ،، و تنـــام..

النّافذة الثّانية:

كنت تتكىء في الظّلام،
على مرآتك / الرّخام،
و حلمك يتشظّى ،

افترض بأنك غريب
غريب تماما
غريب مطلقاً

 غريب أكثر من فردة حذاء في قاع نهر
غريب أكثر من عشبة محشورة بين بلاطتين
غريب أكثر مني ..
أكثر من الحدود كلها
أكثر من الأكثر

لنتخيل لو أن ثمة أرضا تسمى غربة

lejour.jpgساهراً في النهارْ
أُدحرِجُ غيمَ الأمَلْ
عن سماءٍ مُصوَّبةٍ نحوَ قلبٍ مريضِ الأماني
كسهمٍ على قابِ هاويةٍ من قُبَلْ
أُمرِّرُ أهدابَ سَوسنةٍ مزَّقتها الرياحُ
وأُنشبُ ظُفري بعطرِ العسَلْ
لعلِّي أُصادقُ أفراحَ ذاكَ الجمالِ
بما ظلَّ لي من نحيبِ الرمالِ
لعلِّي بعينيَّ أغرزُ راياتِ حُريَّتي في مهبِّ الدمارْ

ساهراً.. حاملاً شهقاتِ الفجيعةِ فوقَ الأصابعِ

حدث هذا، في الربيع الأخير
قرابة العام و نيف،
في صالة المعبد القديم بلندن،
المليء بأثاث طاعن في القدم.
كانت النوافذ تطل
خلف منازل متداعية،
و إلى مسافةبعيدة:
في العشب، اللمعان الرمادي للنهر.
كان كل شيء رمادياً و متعباً
كألوان لؤلؤة عليلة.
كان هناك شيوخ و عجائز

sun.jpgفرقٌ كبيرٌ بين أنْ تبسمَ لكَ الدنيا
وأنْ تبسمَ أنتَ للدنيا
ففي الأولى خدعة
وفي الثانية رفعة !

---

الشمسُ نجمةٌ ... قال العِلمُ .
قلتُ : نعم , نجمةٌ تعادي الليل !

---

… وأخذت غروبا من زبد البحر..
          طيوبا من رمل شواطئهِ..
    ومشيت إلى جهة تعرفني..
        ليست شرقا..
            أو … غربا..
        ليست فوقا..
            أو تحتا..
كانت في العمق الأعمق في الذاتِ..
وكانت خارطةٌ من ورق الريح على الصدر 
                     تحاصرني..
كانت في الحلقوم أجاجا..

كيف أتحجب داخلي
كما يتحجب حرف ضائع وسط
ديوان ليلك

كيف أحلم بأن أكون , وبأني كنت , وبأن
لا أكون
سقوطي المفاجئ ..سبق صحفي
هكذا اعتبره صحفي مبتدأ
يلح على غباء الحكومة

ورقة خريفية …أنت

وقالَ الحزنُ لِلْفَرَحِ : أيَا"فرحي"   لنا مَرْكَبْ
أنا الأعماقُ في ذاتي
وأنتَ العابثُ اللاهي
كما ترغبْ
ترى الأشياءَ ياهذا صنيعًا منْ رِواياتِ
 خيالاً شيِّقًا تذهبْ
غريقًا في المسرَّاتِ
لَكَمْ أَعجبْ !
على سطحٍ مِنَ الباني
سنعلو هيَّا ياحزني
على فَرْحٍ بِهَامَاتِ