فلسفة العلوم، تاريخ العلوم، الإبستمولوجيا، الإبستمولوجيا التاريخية سوسيولوجيا المعرفة، كلها تشكل مجموعة من المعارف المتكاملة المتعلقة بالمعرفة العلمية. كل منها له توجهه الخاص ويفرض منهجا محددا للعمل، ولكن دراسة واحدة يمكن أن تجمع بين كل هذه التمشيات، بحيث لا يكون التمييز في ما بينها ممكنا دائما.
- الإبستمولوجيا
تم استخدام كلمة "إبستمولوجيا" لأول مرة سنة 1906 في ملحق لاروس المصور الجديد، واستخدمها إميل ميرسون في كتابه "الهوية والواقع" (1908). في الوقت الراهن، تعني الإبستمولوجا وصف العمليات (النظرية والعملية) التي يقوم عليها العلم وفحصها بشكل نقدي.
تهتم الإبستمولوجيا بأنماط المعرفة (المبادئ الأساسية، مناهج البحث والتجريب) والمعرفة التي تنتجها التخصصات العلمية. إنها تدرس الشروط التي تسمح للمعرفة أو تمنعها من الحصول على الوضع العلمي وإنتاج المعرفة التي تعتبر صالحة. إنها تسلط الضوء على المعقولية المحددة للنظريات والممارسات العلمية.