1
الحُزن يَنْتَشِي
في صَدْرٍ مُتَيَّم بالهَوى
لا يَنتهي
حَيْثُ يَهْوَى الحُب
الْمُشْتَهَى
2
هَوَى الحَبيبُ
مِن سدْرْةِ الهَوى
جَدْوَة العِشْقِ
تَهْوَى هَوَاهَا
3

كَعادةِ عَاشقٍ مُبتدئٍ
لاَ أنامُ
حتَّى أقبِّلَ
نعْلَ
حبيبتِي ....
أسْخرُ
مِن الجُدرانِ
كُلمَّا أرْخى أذنيهِ
لِسمَاعِي شِعرِي...
وحِين أتحَسَّسُ بِأُنمُلِي بَقايا حُزنِي
علَى طَاولةِ المُفاوضَاتِ...

على جسر الحياة
إعتاد وجداني
نغمة الخواء.
بلا إيقاع ..!
خطواتي تتحدى
ظُلُوم البلاء.
( )
تحوم فوق رأسي
أشعار
ملفوفة بضباب الغابات.
أحلام

ينمو بداخلنا العشب
يخرج من أضلعنا النور
قوس قزح والحكايات الشعبية
نحط معا على أسقف الكنائس
وصومعات المساجد

نعبد إلاهنا "العشق" بالحدائق فوق الشجر والحجر وبين الأزهار
في عيون الأطفال
وعلى أعتاب دور العجزة
والسجون

أنا وأنت لا نصلي

مع قهوة كل صباح أحلم
كالمتشرد في ضياء الحاضر
طَلَل
يقتات ظلال الماضي.

ما فكرت أن يكون
لي
أيتها الكلمة.. إرث!!
إن شئت أن تعذيبي
لا تطوي ظلك.. تموجي
في..

عصرت من عينيك خمري
نبيذ معتق...في كأس لازوردي
وشربت حتى ارتويت

ومن شفتيك أكلت الزيتون
أكلت حتى شبعت
أنا أتيتك يا بحر
وصارت لنا أجنحة الملائكة
صارت لنا بدل العينين
أربعة
بدل الروح اثنان
بدل القلب اثنين

وحتَّى وانْ غرّتنِي ِالحَياةُ بِشَطَحاتهَا الفَانِيةِ
 وان هزَّني شُعاعُ الأفْلاكِ
 إلى يقْظةِ الأنبياءِ
 وترَاءى لي مَا عَجزَ عَنهُ الأسْلافُ يقِينا
وحَقَقتُ الرُّؤى فِي الوُصولِ لذَواتكُم،...
فلَنْ أتِيهَ فِي خلْوتِي بثَوبٍ كَاشِفٍ
ولَنْ أسْخرَ مِنَ المُتظاهِرَاتِ حَولِي
بأجْسَادٍ  تُجِيدُ الالتِوَاء
فالطِّينُ لمَّا أخْرجْناهُ منَ الِبئرِ تَشَقَّقَ
 والنورُ  حين قوَارِير العِشْقِ تكسَّرتْ ترَفَّقَ

هكذا أنا ..
خارج كفّ المتاح
أجوب كالريح جهةً للثريّا
وأخرى للهاوية !!
في جيبي شيءٌ ما .. كأسىً معطّر !!
هكذا أنا ...
ذاكرةٌ تنام ، وعلى أصابعها
رضاب الممكن !!
**
في يدي قيثارة ٌ من الماضي
تعزف لحن ليل ٍ

أنت إنسان جيد جدا
ممتاز مع مرتبة الشرف
لكنني لا احبك
هو
إنسان سيء جدا
فاشل مع مرتبة الشرف
لكنني أحبه
سحر الحب يكمن في عشق العيوب
هو يشبهني بشكل جميل
روح واحدة انقسمت نصفين

أنت عاشق تقليدي ...عادي

## اللُّزوم

هَلَع وخوف..!
كلما نظرت من النافدة، أركض إلى الحياة
كفاقد الهواء
من يعصمني من العزلة الآن؟

## الوحدة

بصفعة ولسعة..!
تسألني تلك الغائبة
متى يلتم الشمل؟                                          

هاته المرة رايته بقلبي لا بعيني
رجوته أن يهدأ لكنه أبى
كان عاريا
باردا قاسيا
أعزلا من الألوان الزاهية
يرتعش من الألم
ومن الشك
رجوته أن يسمعني لكنه أبى
أنا لم أخنه
ولم أؤذه أبدا
لأنني أعشقه حتى الجنون

ابن العاصفة
 لساني  من نار ولا يحرقُ ماء النّهر
 لانّ الغابة تجرُ ذيْلَ الليل
 لتقصُّ أظافره ...
وأذرعي من قصب ولم أفقأ عين الشمس...
 وأخبئ في معطفِي الزجاجي
مفتاحَ الأجدادِ
لأداهمَ القمر في عزلتهِ ...
عُيوني التّي تربّت على مُغازلةِ المدّى
 لا تُبالي بفتاتِ الطيورِ
ومَا كُحلها العربي إلّا مسلكاً للأبدِ...

1
المرآةُ الكَاذِبَةُ
 تشطِرُنِي نِصْفَيْنِ
وَجْهٌ يفتح شُبَّاكَ القَصيدة
يقودُ معنَايَ
وآخَرَ يَنَام غَرِيبًا
عَلَى كتفِ الضَّوْضَاءِ
يقولُ لِي: (مساء الخير)
ويَتْبَعُ خُطَاي.
2
أصابِعُ الشِّتَاءِ تقُودُ عينَيَّ

لا شيء يثير فضولي،
ضيقة هي الرحابة،
وللفضاء انكسار
كما استدامة الشفق،
لا شيء يشبه نفسه
وإن تعددت الأشباه،
لو كان لي صوت هنا
ما صرخت،
فمن عاداتنا اللاانتباه

****
بداخل كل واحد منا جدار

فتحت باب بيت مستأجر
صادفت طفلين
في طريقهما إلى القسم
تعلوهما قسمات الجد
استبشرت من تعليمنا خيرا ..
في طريقي مر بي حماس الثوريين
وتضاربت أفكار الشرق والغرب
وانتصبت محكمة العقل
بثت في ملف حياتنا
ورسمت كل ملامح السعادة ..
أوصلتني خطاي لمكان

أسكنتني حرارة هذا الصيف
مغارات القلق
كهوف الألم المظلمة
رغم هذا التخطي لجدار الموت
بعد مقاومة عنيفة  ...  عنيدة
لم يتمكن بعد سيزيف من الوصول لذروة الجبل
لقد مل التكرار
وغدت حياته
ليلا طويلا
اغتصب الشمس
 صبغ النهار

الماءُ خلقٌ من
نار
يَحرقُ لِسان أقفالٍ كانتْ تُفتحُ بِغمزِ العَينِ
 لمّا الرّغبةُ تؤججُ المُحَال
يَحْرقُ ناووُسَ الرُوحِ بلاَ حِسابٍ..
 فِي حَضرَة جَليسٍ تلثَّمَت أعْرافهُ بالبيَاضِ
يُحرقُ ضَفائرَ المدَى بالبُعدِ المُتاحِ..
ويُلقي الرَّمادَ لِشاردٍ ينتظرُ غمزَ  شَمَّاطِ السّماءِ..
وهو ضامرَ الوِشاح فِي عزٍّ الخُلوةِ ...
الماءُ بِداية أم نِهاية ...؟
الماءُ لغزٌ لم يتشكَّلْ ليُسيطرَ علَى الألوانِ العاريةِ

كلّ الجهات إذا ما سرتُ تحتجبُ
لذا سأترك فيّ الأرض تغترب ُ
وجدت نفسي على دربٍ بلا قمر ٍ
والريح تندبُ من حولي وتنتحب ُ
ما مرّ بي فرحٌ إلّا بكى فيَدي
لها الرماد وأحلامي لها الهرب ُ
ولست أنكر أحزاني وتنكرني
فنحن بعضٌ لبعضٍ في المدى سببُ
ياحامل القلب في لا دهره أبداً
سر نحو مَن هُتكوا أو نحو مَن صُلبوا
فليس دونك إلّا الظلّ أجمعه