وأنت تفتح قلبك
على المدى
يرتد إليك الصدى
خيبة
****
تقول المرأة اللعوب
أنا ابنة الحكايات
لي في كل واحدة
منها رعشة، أرويها
على عزلة لليل
وأستعين بالذكريات

تظاهر .. تظاهر .. تظاهر
وحرك سكونك يا ابن العراقْ
تظاهر وشوه وجوه النفاقْ
فمن أجل خبز وماءْ
وللعز والكبرياءْ
وعش شامخاً وتفاخر
فهيا تظاهر

أيا شعب مجد ونبض الحضارهْ
غداً سوف تأتي البشارهْ
تقدم وحرر تراب الوطنْ
تقدّم وذلّل صعاب المحنْ

1-
ياوطن
هذا الليل ذئب مجروح
يأخذ من دمك هيبة الموت
2-
تؤاخذني عليه القصائد والتمائم..
يدكُّني كغدرة ريح لسبات الجبل.
3-
هذا الليل، صدى كذباتك يا ليلى!!
4-
نتبادل الكراسي،

نزوي عَنِّي
أراقبُني..
مثلُ جُندي هَرِمٍ
مُتيبسٍ على الحدودْ.
يَتأبط بُندقية العُمرِ
يَتهَيأ لهُ،
 في غفوَةِ حُلمٍ ثقيلْ
أنَّ زَحْفا قادِما،
 يُداهِمُهُ بِأمسٍ
يَنبَعِثُ مِن غورِ النِّسيانْ،
كلمَّا قرَعتْ يديهِ

جُبَّتِي
كَسَرْت جناحي /كي
لا أتمكن من الطيران.
ذُلَّت كرامتي ووضع كفني
بين يدي.

أَرْهَبْت نفسي داخلي
من رؤية جحيم الحمم.
و
رَميي في وديان النسيان
ضنكا
في عز الأيام العجاف.

"1"
لريما
كل المسافات
كل الثواني
وكل البدايات
ككون مشدود من ثرى الأرض
للثريا
في قبة سماء
في رحم مظلل بسماء
وسماء
وزيتونة الفية

شدي يديك
على شفاه الأرض
افتحي ذاكرة الارض للريح
خبئيها بين أقراص زعتر بري
يسيل زيتا وشهدا
ينثر الشغف خيوطا من شمس
لا تغيب
التقطي الندى
على جناح فراشة
تهاجر نحو نهايتها
هنيهتين

ولم انحدرت
من جنتي إذا ؟
وجدتني بين سوءتي
والخطايا معابدا
وما الذبيحة
أن تُطرد من نفسك بلدا

أو تمضي
من بابل إلى أريحا
منكسر الظل
والحديد يتكئ
على النخل سيدا

علمتني أشياء كثيرة
علمتني الله
وسورة الإخلاص
وعن الحب أقول،
هو أمي
هناك في صلاتها
لا ينتهي الأفق،
والفجر دائم البداية
لون صفاء عينيها
يداها الطاهرتان من الأرض
وصوتها الذي يشفي قلبي،

جمعتُ في حقيبةِ الليل مُزْقِي
وبعضا من شغَفِي
شَغَبِي.
تركتُ فوق المرآة المَرْمَرِيَّةِ
رَذَاذًا
عَلِّي أعيدُ صيَاغَةَ اسْتِعَارَاتِي العابِرة
قلتُ : ـ سأنْسَى كَيْفَ كَانَ وكُنَّا...
يا للسذاجة تتوضأُ من نهر الغياب!
سافرتُ في المتاهاتِ
شربتُ قهوة انشطارِي
وغردتُ على تويتر

الطرقات مليئة
مليئة جداً
عبثيَّةٌ
مثل مزاج الحب والخرف
بيضاء كحيرتي
تنتهي بها الكلمات
و تقطع فيها الأسطورة
نصل الروائح
هي غابة
أو كذلك كانت
هي بهجة الثعلب الهارب

الماء سيد الفلوات
والريح عاكفة على اعقابها
لا نجم في الافق البعيد يلوح لي
ولا خبر اتانا عن أبي
ولا امرأة الجبال ترجّلت عن ثلجها
كي توقد الاكليل للرعيان
لا نبأ يدفًئ خاطري
كي ابدأ عدً الليالي البيض
او اغتذي عسلا تيبس في الجرار
الرجل الذي بايعته خان  الحقول
وهاجرت غيماته

كان أبي شيخا
وكنت في حجم كوز الذرة
لكني كنت اتسلق حكمته
وأصغي إليه
كان يلفني بجناحي برنسه
فأشعر بدفء صغار الصقور
والثلج كالعهن المنفوش
يحفظني قاف والقرآن المجيد
بصوت كالمطر
ويهدهدني هدهدات أخرى
حفظها عن جدتي مبروكة

أنام فوق عشب صدرك قوس قزح
وأعيش وسط عينيك حمامتين زاجلتين
اركض بدمك حلوى تفاح بالكراميل
بطعم الطفولة والمدرسة
وأعراس الجيران الشعبية
رائحة الماء بالشراغيف بحديقة جنان السبيل
لن أتكلم كثيرا
لكن قلبي يضج بك
يثرثر بك صباح مساء
أنا حاولت أن المسك
مددت يدي لم أجد أصابعي

خلف الما ورى
انا الأعمى
الذي أرى
ما لا يرى
إن الرموش تهوى
على
رفوف الأهداب الثكلى
لا الدمع عرى
وما تساقط
أوراقا عذارى
أحمل الكلم كالسرة

لقد مات
فدعونا نحبه
قالوا
وانفضوا كلاما حول الشاهد

قال الأول

كان يضيء العبارة
سليل الذكرى هو الآن
والنساء يعشقن خلوته
بين عريهن والمجاز
شكل آخر لليله هن
وهو حتمية الإيقاع

وكانت تخيط الغزل رتقًا تظنه
فتلفيه أنكاثًا على غير ظنها
فلما تداعى القوم يومًا لسؤلها
تسولت الإشفاق في قرع سنها
ولم تدر هل سوء تقديـرها
طغى على عقلها أم سوء فنها
وبرّحت الأوهام نفسًا ضعيفة
يعذبها ما شاء منفوش عهنها
وكانت إذا ما أقبلت الصبح أدبرت
تروم سواد الليل من فرط جبنها
تناجي ظلامًا حالكًا أن يجيرها

بلا قمر من يدي
ولا شمعة من عيوني
ولا همسة حلوة مرة
ولا رجفة من حنيني
مضيت وانت الذي قد مضيت
اختيارا
لأن الشروق الذي في دمي لم يرقك
وكل البروق التي ومضت هاهنا لم تشقك
وكل السواقي التي هطلت من عيوني
بدت مثل قش الخريف
بلا أي معنى

حُور الحلم
نجوم تؤانس ظل القمر
أنا / هي
نداري شطط الليل  
واندحار شمس النهار
نتبادل الأدوار
 (...)
تَحْتَ الرُّضَاب،
تحتضر عناقيد الكبرياء اكوار
من
شح صمت رياح الغبار