عاطلون عن الحياة
والوقت حالة
على أهبة الأرقام،
من شدة ضحكاتنا
يمارسنا الحزن،
نختبئ خلف أشكال
لا تعكس الحقيقي
وفعل الدهشة منا للصدى،
"نحن" لا تنبغي لنا نحن
ظل للآخر نمشي
قد تسعفنا الأقنعة

العهْرُ
 يَنبعٌ فُي الفَصلِ الذّي تأتِي فِيهِ النَّوارسُ
علَى سِيقانٍ من ثلجٍ
 لترْقُص اليدُ في اليد ِ
أمامَ عرِيسٍ مَجهُولِ الملمَحِ يتَقاطرُ عَرقًا ...
كُلمَّا أوْمأت عيْناهُ لشَلالٍ
سقَطتْ أعْشاشُ اللقلقِ فِي عَينِ طُحلُبٍ صَغيرٍ
 وتَفردّت طُفيليَاتُ المَصبِّ اللَّعينةِ
بالاسِتحْمامِ  
تَحتَ رَحْمة أقدامٍ  
تسْتثنِي منْ وَطئِها اليابسَاتُ

من لا يحن
إلى حليب أمه
لا يستحق
حب امرأة أخرى

من يعشق الصور
عاش غريب نفسه
فالروح سيدة
والجمال قصي لا يرى

من شهد الحرب

زَكَمَت رياح الخريف
أَشُمّ فيها.. ما
عجزت البصيرة أن تَرَى.
أَسْوُق مِهَرَة
تسابق أطياف رياح الهوى.
خَسْفَ وجه / قمر أضاء
شعابا طُرقها النوى.
حَكْيٌ / يَحْكِي
ما الدهر خفى
على حَتْف
وَجِين الضفة الْحُبْلَى.

رائحتك تنخر شهيتي
كل يوم
يَنْطَفِئ مع غروب الشمس،
طيف
يحوم بين الأطلال
ك
غراب في روضة النخيل.
نعيق
يسقط في ظلي الفاني
ف
يُدْلِق الصَّرِيم حكايات النهار .

إلى المرأة ، الحلم
.. لمستها فاحترقت .. !!

خلودٌ طفلة الملكوت تعرفها البحيرات ُ
لعينيها مجرّات ٌ --- ومبسمها صباحات ُ
خلودٌ يقظة الأنثى --- فلا موت ٌ وأموات ُ
ولا روح ٌ بهذا الكون لولاها ولا ذات ُ
**
هي امرأة ٌ من الأحلام والصلوات والنور ِ
مسافات الهديل لها --- ومعراج العصافير ِ
يرتّلها صباح البحر ماساً فوق بلّور

كانت في السماء طيور،
تغرد مساءا، في سدول الليل، في الدجا، وأوقات السحر
تشدو على أجساد الحالمين الموتى، لحنها المستحيل
كي تشرق شمس الغروب، كي ينبث من الفناء طيف النسيم.
يا طيور المساء عودي،
كي لا تبقى الجبال بعيدة، فقد أضعت الطريق بالحذر.
وخشيت أن أركب الموج، وقد تعصف الرياح بأحلام أخر.

يَبلى الشّبابُ، وَيُفني الشّيبُ نَضرتَهُ، كمَا تَساقَطُ، عن عيدانها، الوَرَقُ   (أبو العتاهية)
تَنْزَوِي إلى خَلَجاتِ الرّوحِ،
أَمَانِينَا  العاصية  .. ..
نَسْكُبُها في جِرابِ الذكرياتِ
جُرعَةً تِلْوى أُخْرى....
" ما كُلُ ما يَتَمَنَّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ "
نُصْغِي إلى الزَّمَنِ المَارِقِ مِنّا
يَتَلَوَّنُ فِينا : بَسْمَةً تارَةً
أو دَمْعَة حَرّىَ
ما تَبَقّى قَليلٌ لِكَيْ نَسْتَعيدَ حَبْكَ الأَمانِي...

بأيّ ثمنْ
سيحيا الوطنْ
برغم المحنْ
وكلّ الفتنْ
برغم السيوفْ
وكلّ الأنوفْ
سيحيا الوطنْ
برغم السلاحْ
لقمع الكفاحْ
سيأتي الصباحْ
هنا ثورة الثائرينْ

ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﺗﻮﻟﺪ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺰ
ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﻟﺤﻤﻬﺎ ﺍﺯﺭﻕ
ﺟﺜﺖ ﺗﺮﺗﻌﺪ ﺑﻼ أسنان
ﺩﻣﻬﺎ ﺟﺎﻣﺪ ...ﻣﻠﻮﺙ
ﺃﻟﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﻃﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﺓ
ﺣﺘﻰ أنني ﻻ أكرمها ﺑﺎﻟﺪﻓﻦ
أﻧﺎ ﺧﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ...ﻣﺘﻌﺒﺔ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ...ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ

قَارِعةُ الطَّريقِ صَفحةٌ حارِقةٌ
 تتَّسِعُ لِسرَابِ الآلِهة
 لِمُحاورَةِ المَوتَى عن أسْماءِ المَتاهةِ
في حَضْرة غيابِ الظِّل.....
الطيُورُ التِّي تمُرُّ من هنَا
أكثرُ إغْرَاءً من ماءِ النًّهرِ
 وتلْوينُ القمَرِ لا يزِيدُ النُّجُومَ إلَّا دهْشَة
فَكمْ قُبلَة ستَحتَرقُ فِي كَفِ عَارِية
 قبْلَ رَفعِ سِتارِ الثَّمالةِ.....؟
وَكمْ غَمزَةٍ تلزِمُنِي لِتَرْويضِ العيْنِ
 علَى البُكَاءِ  

الْعُرْب
~~~
هل تُرَى تَرَاك
يَا مَن تَعِيشُ فِي.
عِنْدَمَا
يَدْخُل الدِّفء السُّبَات.
~~~
هَلْ تَرَى كيف
تُقْتَات الظُّلْمَة
في القلوب الْمَوَات.
من المحيط إلى الْأَهْوَاز

أقولُ لمن ودَّعوا شُعاعي..!
ضِيائي، بَهائي..
بين الذهاب والإيابِ
ومن أَبْدَعُوا
في حُرْقَة الوَجْدِ
صَبابَتِي...
أقولُ لمن صنَعوا تابوتاً
من ضَياعي
وهيَّأُوهُ للغياب...
ستأتونَ إِثْري..
وتحْيَون َ الوضع مثلي..

مَا الَّتِي بِدَاخِلي ..!؟
الْغَواية....!  
أَمْ لَعْنَة الشِّعر،
أَمْ سَادِيّة عِنَاقِ المَاءِ.
أَمْ الرَّقَاصَة تُعَانِق غَيْمَة دَرْدَاء.

أأَنْتِ الْبَلْهَاء
يا
جُمَّارة القلب

تَحْتَ دُجْنَة الْيَأْسِ

كان أَكْثَر ما يُزْعِجُه ، أن تكُون النُّجوم غَيَّرت مواقِعَها كما تُغَيِّر حفَّاظاتِها .
لكنَّ الأسْوَأَ كان قد حَصَل ،
 فَقُرَى النجوم قد إخْتَفت خَلْف أَكَمَات السُّحب
فرغم أن أجْراس المَطَر قد أنْهَت مُدَاوَمَتَها ، والرِّيح لم تَعُد تَسْرق دَوَالِيب المِقَشَّات الطَّاِئرة
فأسْراب الصُّقور الحَلِيقَة الرُّؤوس ، مَا زَالَت تَقْصِف صَهْوَة دَرَّاجته الهوائية .
الشُّرْطِيَة الَّتي تُعَفِّر بِشَخِير قُبَّعَتها العابِسَة الأَبَدِيَة ، لم تُقَدِّم له مُساعَدَة تُذْكر ،
وظلَّت تُوَزِّع كَفَّيها المَعْروقَتَين كَلَحْم القَرَابِين علَى الْجِهات .

أ هو /  ريحك قادم
من
هناك /  هنا..!
أدكن المدى.

يا قاتلة /  بطن القصيد!
تحرق كلمات
شعر شقى.

يا أنت
أرى انعكاس خبايا هواك

1-
وَحْـدِي
أَجْلِـسُ وَحْـدِي،
فِـي آخِـرِ يَـوْمٍ
أَجْلِـسُ وَحْـدِي.
خَرَجُـوا...
ٍتَرَكُونِـي فِـي الْغُرْفَـةِ وَحْـدي،
تَرَكُونْـي وَحْـدِي...
وَحْـدِي
لَيْـسَ سِـوى الصًّمْـتِ السَّائِـبِ
يَمْـرَحُ حَوْلِـي،

أُحَدِّقُ في مَأْسَاتي، مِثْلَ شَجَرةٍ عتيقَةٍ...
كَمِ اخْضَرَّتْ،
وَكَمْ أَيْنَعَتْ، وَأَتْمرَتْ...
وكَمْ أَطْعَمَتْ، وما شَحَّتْ وَما بَخِلَتْ...
ثُم شاخَتْ وهَرِمَتْ...
مثلَ مَأْسَاتي...
وصارت مَنْخُورَةً مَلْآ بالثُّقوبْ
مِثْلَ فُؤادي المَشْقُوقِ بصُنوفٍ شَتَّى
وغَدَا مِنَ الخَيْباتِ والشُّحوبْ
كأَشْجارٍ مُتَراميةِ الأَحْزانِ
أشجارٍ خَفِيَّةِ الظِّلِّ،

ارتطمت ﺑﻚ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﻋﻤﺮﻱ
وأنا ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ أواخر ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ
ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ إن ﻛﺎﻥ ﺫﻫﺎﺑﺎ أو إياب
ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺳﻴﺎﻥ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻲ أين ﻛﺘﺒﻚ ﻟﻨﺠﻤﻌﻬﺎ ﻣﻌﺎ؟
ﻭﻧﻨﺤﻨﻲ ﻭألاﻤﺲ ﺷﻌﺮﻙ الذهبي ﺑﺠﺒﻴﻨﻲ
ﻭﺍﻻﻣﺲ أصابعك ﺍﻟﺒﻴﻀﺎء
ﻭﻣﻦ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ نبدأ ﻗﺼﺔ ﻋﺸﻖ
ﻭﻣﻦ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ نبدأ
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺷﻌﺮ وكأننا ﻧﻮﺩﻉ ﺑﻌﻀﻨﺎ