كان أَكْثَر ما يُزْعِجُه ، أن تكُون النُّجوم غَيَّرت مواقِعَها كما تُغَيِّر حفَّاظاتِها .
لكنَّ الأسْوَأَ كان قد حَصَل ،
 فَقُرَى النجوم قد إخْتَفت خَلْف أَكَمَات السُّحب
فرغم أن أجْراس المَطَر قد أنْهَت مُدَاوَمَتَها ، والرِّيح لم تَعُد تَسْرق دَوَالِيب المِقَشَّات الطَّاِئرة
فأسْراب الصُّقور الحَلِيقَة الرُّؤوس ، مَا زَالَت تَقْصِف صَهْوَة دَرَّاجته الهوائية .
الشُّرْطِيَة الَّتي تُعَفِّر بِشَخِير قُبَّعَتها العابِسَة الأَبَدِيَة ، لم تُقَدِّم له مُساعَدَة تُذْكر ،
وظلَّت تُوَزِّع كَفَّيها المَعْروقَتَين كَلَحْم القَرَابِين علَى الْجِهات .

أُحَدِّقُ في مَأْسَاتي، مِثْلَ شَجَرةٍ عتيقَةٍ...
كَمِ اخْضَرَّتْ،
وَكَمْ أَيْنَعَتْ، وَأَتْمرَتْ...
وكَمْ أَطْعَمَتْ، وما شَحَّتْ وَما بَخِلَتْ...
ثُم شاخَتْ وهَرِمَتْ...
مثلَ مَأْسَاتي...
وصارت مَنْخُورَةً مَلْآ بالثُّقوبْ
مِثْلَ فُؤادي المَشْقُوقِ بصُنوفٍ شَتَّى
وغَدَا مِنَ الخَيْباتِ والشُّحوبْ
كأَشْجارٍ مُتَراميةِ الأَحْزانِ
أشجارٍ خَفِيَّةِ الظِّلِّ،

ارتطمت ﺑﻚ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﻋﻤﺮﻱ
وأنا ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ أواخر ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ
ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ إن ﻛﺎﻥ ﺫﻫﺎﺑﺎ أو إياب
ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺳﻴﺎﻥ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻲ أين ﻛﺘﺒﻚ ﻟﻨﺠﻤﻌﻬﺎ ﻣﻌﺎ؟
ﻭﻧﻨﺤﻨﻲ ﻭألاﻤﺲ ﺷﻌﺮﻙ الذهبي ﺑﺠﺒﻴﻨﻲ
ﻭﺍﻻﻣﺲ أصابعك ﺍﻟﺒﻴﻀﺎء
ﻭﻣﻦ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ نبدأ ﻗﺼﺔ ﻋﺸﻖ
ﻭﻣﻦ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ نبدأ
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺷﻌﺮ وكأننا ﻧﻮﺩﻉ ﺑﻌﻀﻨﺎ

أنام فوق عشب صدرك قوس قزح
وأعيش وسط عينيك حمامتين زاجلتين
اركض بدمك حلوى تفاح بالكراميل
بطعم الطفولة والمدرسة
وأعراس الجيران الشعبية
رائحة الماء بالشراغيف بحديقة جنان السبيل
لن أتكلم كثيرا
لكن قلبي يضج بك
يثرثر بك صباح مساء
أنا حاولت أن المسك
مددت يدي لم أجد أصابعي

زَكَمَت رياح الخريف
أَشُمّ فيها.. ما
عجزت البصيرة أن تَرَى.
أَسْوُق مِهَرَة
تسابق أطياف رياح الهوى.
خَسْفَ وجه / قمر أضاء
شعابا طُرقها النوى.
حَكْيٌ / يَحْكِي
ما الدهر خفى
على حَتْف
وَجِين الضفة الْحُبْلَى.

وأنت تفتح قلبك
على المدى
يرتد إليك الصدى
خيبة
****
تقول المرأة اللعوب
أنا ابنة الحكايات
لي في كل واحدة
منها رعشة، أرويها
على عزلة لليل
وأستعين بالذكريات

وكانت تخيط الغزل رتقًا تظنه
فتلفيه أنكاثًا على غير ظنها
فلما تداعى القوم يومًا لسؤلها
تسولت الإشفاق في قرع سنها
ولم تدر هل سوء تقديـرها
طغى على عقلها أم سوء فنها
وبرّحت الأوهام نفسًا ضعيفة
يعذبها ما شاء منفوش عهنها
وكانت إذا ما أقبلت الصبح أدبرت
تروم سواد الليل من فرط جبنها
تناجي ظلامًا حالكًا أن يجيرها

كانت في السماء طيور،
تغرد مساءا، في سدول الليل، في الدجا، وأوقات السحر
تشدو على أجساد الحالمين الموتى، لحنها المستحيل
كي تشرق شمس الغروب، كي ينبث من الفناء طيف النسيم.
يا طيور المساء عودي،
كي لا تبقى الجبال بعيدة، فقد أضعت الطريق بالحذر.
وخشيت أن أركب الموج، وقد تعصف الرياح بأحلام أخر.

تظاهر .. تظاهر .. تظاهر
وحرك سكونك يا ابن العراقْ
تظاهر وشوه وجوه النفاقْ
فمن أجل خبز وماءْ
وللعز والكبرياءْ
وعش شامخاً وتفاخر
فهيا تظاهر

أيا شعب مجد ونبض الحضارهْ
غداً سوف تأتي البشارهْ
تقدم وحرر تراب الوطنْ
تقدّم وذلّل صعاب المحنْ

1-
ياوطن
هذا الليل ذئب مجروح
يأخذ من دمك هيبة الموت
2-
تؤاخذني عليه القصائد والتمائم..
يدكُّني كغدرة ريح لسبات الجبل.
3-
هذا الليل، صدى كذباتك يا ليلى!!
4-
نتبادل الكراسي،

ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﺗﻮﻟﺪ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺰ
ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﻟﺤﻤﻬﺎ ﺍﺯﺭﻕ
ﺟﺜﺖ ﺗﺮﺗﻌﺪ ﺑﻼ أسنان
ﺩﻣﻬﺎ ﺟﺎﻣﺪ ...ﻣﻠﻮﺙ
ﺃﻟﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﻃﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﺓ
ﺣﺘﻰ أنني ﻻ أكرمها ﺑﺎﻟﺪﻓﻦ
أﻧﺎ ﺧﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ...ﻣﺘﻌﺒﺔ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ...ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ

جُبَّتِي
كَسَرْت جناحي /كي
لا أتمكن من الطيران.
ذُلَّت كرامتي ووضع كفني
بين يدي.

أَرْهَبْت نفسي داخلي
من رؤية جحيم الحمم.
و
رَميي في وديان النسيان
ضنكا
في عز الأيام العجاف.

"1"
لريما
كل المسافات
كل الثواني
وكل البدايات
ككون مشدود من ثرى الأرض
للثريا
في قبة سماء
في رحم مظلل بسماء
وسماء
وزيتونة الفية

أقولُ لمن ودَّعوا شُعاعي..!
ضِيائي، بَهائي..
بين الذهاب والإيابِ
ومن أَبْدَعُوا
في حُرْقَة الوَجْدِ
صَبابَتِي...
أقولُ لمن صنَعوا تابوتاً
من ضَياعي
وهيَّأُوهُ للغياب...
ستأتونَ إِثْري..
وتحْيَون َ الوضع مثلي..

ولم انحدرت
من جنتي إذا ؟
وجدتني بين سوءتي
والخطايا معابدا
وما الذبيحة
أن تُطرد من نفسك بلدا

أو تمضي
من بابل إلى أريحا
منكسر الظل
والحديد يتكئ
على النخل سيدا

علمتني أشياء كثيرة
علمتني الله
وسورة الإخلاص
وعن الحب أقول،
هو أمي
هناك في صلاتها
لا ينتهي الأفق،
والفجر دائم البداية
لون صفاء عينيها
يداها الطاهرتان من الأرض
وصوتها الذي يشفي قلبي،

أ هو /  ريحك قادم
من
هناك /  هنا..!
أدكن المدى.

يا قاتلة /  بطن القصيد!
تحرق كلمات
شعر شقى.

يا أنت
أرى انعكاس خبايا هواك

الطرقات مليئة
مليئة جداً
عبثيَّةٌ
مثل مزاج الحب والخرف
بيضاء كحيرتي
تنتهي بها الكلمات
و تقطع فيها الأسطورة
نصل الروائح
هي غابة
أو كذلك كانت
هي بهجة الثعلب الهارب

الماء سيد الفلوات
والريح عاكفة على اعقابها
لا نجم في الافق البعيد يلوح لي
ولا خبر اتانا عن أبي
ولا امرأة الجبال ترجّلت عن ثلجها
كي توقد الاكليل للرعيان
لا نبأ يدفًئ خاطري
كي ابدأ عدً الليالي البيض
او اغتذي عسلا تيبس في الجرار
الرجل الذي بايعته خان  الحقول
وهاجرت غيماته