أقسمتُ أن أعيش ذاكرتي حاضراً ، فمستقبلاً....
صوراً  في عشقك متجددة ما حييت
أقسمتُ أن أعيشَ عشقك كسوريالية بروتون وأسطورة عشقه نادجا ما حييت ...
قد لا أميز أيامي يوما بيوم ...
لكني أتقن عيش أحاسيسي  وتمييزها كل يوم ...
أعود ، واقرأ ، أحلم فابكي
ثم أعيش يوما مضى ، بعد عام، وكأنه وليد اللحظة...
منذ عام ...عدتَ إلى حلم عمره أشهر معدودة
 حينها أيها العاشق  عدتَ إلى الحلم....
 استعدتَ تفوُّقك على الفكر بالحلم. وتساءَلتَ!؟  :
" هل أستطيع أن أستعمل مقولة العشق المطلق!؟ وهل أن هذه المقولة، بمضمونها المجنون، موجودةٌ فعلاً.

على خاصرةِ القدرِ
تربعتِ الروحُ
لترتبَ ما تبقى من فصولِ العمرِ
وشظايا الأيامِ التي تسمرتْ
على بوابةِ الغربةِ
تحتَ قدميها ارضٌ توقفت عن
الدورانِ
وقمرُ رحيلٍ سقطَ في ريبِ
الزمانِ.

حينَ يبدأ القلبُ يخنقُ أنفاسَه

في الهواء،
أتلاشى،
ولا أسمع شيئا.
أصرخ،
لغتي/لعنتي
وأصعد السطح،
في حلة باهتة..

أحرق دفاتري،
حين،
يحل المساء،

"إلى رفيقي محمد حاجي المعتقل بالسجن المحلي بتطوان (الصومال)..إلى ابن الرياح.."          
حاملاَ صرْخاته،
قاطعاً على سيزيف خلوة الصعود،
ناثراً قلبه كثريّات أوّل الغسق،
لتمرّ جحافل الرفاق..
الأفق الحالك يكبح جموح النور،
الأفق معتم كليْلٍ شتوي،
و بريق عينيك يا رفيق،
يتلألأ كذرّات الجليد،
كعِقد ماسيِّ في حضرة الضوء..
كنار المجوس خالد أنت فينا،

سَأحكيها وأجْزي حقّها
 إنْ كَانَ ما تعْنِيهِ  ضدَّ الذي أعْني
تلْكَ  السَّنوات..
جَعلُوا الشَّجاعَةَ في حوْضٍ منَ الكَراهَةِ
ثُمَّ بلّلُوها
 بالأشْواك
والحبُّ
وضَعُوا لهُ
 قُفّازاً
 لكيْ لا يجْرحَ
تلْكَ السّنوات ..

اعتدت..
 على شمس صباح باهت
على رشفة شاي
و خبزنتن
اعتدت..
على قميص رث
وسروال عفن
اعتدت..
على مرآة مكسرة،
 تعكس أشلاء وجهي
اعتدت..

خَدعُوكَ فِي الكلِمَاتِ المُبَعْثرَةِ
خَدعُوا فِيكَ نَسَمَاتِ الصّبَاحِ المُزَوّرَةِ
فِي شَبَقِ المَسَاءِ.. فِي ثُقُوبِ المَرَايَا
فِي زَحْمَةِ السّرَابِ.. فِي ألْوَانِ الرّزَايَا
فِي الغَيْمِ وَالهَمَسَاتِ المُكدّرَةِ
***
كذَبُوا عَليْكَ حِينَ نَطقُوا بِاسْمِكَ
وَكذَبُوا عَنْكَ حِينَ جَعَلُوكَ أَجْوِبَةً لِلسّائِلِينَ
حِينَ أشْعَلُوكَ مَنَارَةً لِلتّائِهِينَ
وَحِينَ أنْشَدُوا بِلَحْنِكَ
أَعْذَبَ الكلِمَاتِ المُصَبّرَةِ

الشمس تهب انفضاحها
سهوا على مدارج الانصهار
لحظتها انهارت أحلامي الطفولية
أوراقا خريفية تعلن الانكسار
عل هسيس الريح يمحي خطواتي
يقدمها نعشا لحكايا مؤجلة
تخطها شهرزادات الخديعة
******
تاه حزني معانقا القادمات
الوجلى من انفضاح الأسرار الفراشية
هاهنا كان الحلم مخضب باليرناء الأزلية

الشمس تهب انفضاحها
سهوا على مدارج الانصهار
لحظتها انهارت أحلامي الطفولية
أوراقا خريفية تعلن الانكسار
عل هسيس الريح يمحي خطواتي
يقدمها نعشا لحكايا مؤجلة
تخطها شهرزادات الخديعة
******
تاه حزني معانقا القادمات
الوجلى من انفضاح الأسرار الفراشية
هاهنا كان الحلم مخضبا باليرناء الأزلية

أشتهي أنْ تنامِي على صدْرِيَ الآنَ،
هذا هو الحبُّ !
يا طفلةً عزفتْ عنْ صِباها على عجلٍ
وانتمتْ لصبابتها الجامحهْ ..

أشتهي لوْ تَـبَجَّسُ تبشيرةُ الفجْرِ
في غفوةِ الشّفتيْنِ
وتعبُرُ في الجيدِ كالطلِّ في الوَرْدِ
رِقّتُها الذّابحهْ..

هكذا، أشتهي أنْ نُصيخَ
لهسهسةِ الأمنياتِ الطّهورِ

مرايا نحنُ يكسرنا
غرورُ النخلِ في الصحراء
يأخذ أمسَنا مُهرا
مرايا نحن تسْبينا
معلّقةٌ
فنلعقُ شهدَها مُرّا
***
نثرنا الوردَ ما ضاءت بغربتنا
ليالينا
مللنا الوعدَ من كأس شربناها
فقالت أمّي الثكلى

هدايا لخريفِنا الأبدي
لبقايا عيد
وزمنٍ لحرقتنا
يُبدأ ويُعيد
هدية لهذا الربيع المستعار
لهذا الفجر
لهذا النهار
وزمنٌ يهدي لجروحنا هدايا العيد
وخريفُنا على الأبواب
وعلى الأعتابِ واقفون
على الأعتاب

حزين هذا المساء الذي قرر أن يركن إلى المنزل الليلة
تماما كرجل مكسور الفؤاد
كامرأة صفعتها لعنات المجتمع الرجعي
حزين جدا أنت أيها المساء
لترفض إشعال الأنوار
وتترك عمق ضوء الشمس غائرا في القلوب

لم تخرج أيها المساء لتسلم على الموتى
لم تقم بزياراتك المعتادة لنا ..
نحن الأحياء في مقبرة العالم الموبوء
لم يرمقك المتشردون تمرق خفيفا

مأزومٌ يا ليلَ الخيمة
مرصودٌ للتّيه
الخطوَةُ فيكَ صدى لُغَةٍ تبحَثُ عن شوق
تبحَثُ عن طين
الشّاطِئُ يَبتَلِعُ الآفاق
والموجةُ ترثيها الموجَةُ..
في ليل الجَزرْ
الماء على جرح الخطوَةِ مِلحٌ
وصراخٌ يتلاقَحُ في العُمق..
 في قلب البُعدِ يصيرُ الكلُّ عويلا
حتى الغَضَبُ

بين أحضان وطني
ازرع الحب
احصد شظايا الخير
اعشق العمر
لان العمر إذا
عشق، عاش
و اعشق الورد
و الياسمين
و النرجس
....و كل أنواع الزهر

حافي القدمين أمشي،
وتارة أحبو،
على أسمال أرض  أثخنتها السنون..
والنوارس تحوم حول جثتي
الملقاة على حافة الوجود ..
لا تراوح المكان نبشا عن الحقيقة،
و لا تبرح الزمان منذ أفصح
الإنسان عن سر الصمت الساكن فينا منذ الأزل .
وتسألني الأغنيات على أي الإيقاعات أنيخ
سُلّمي وأنحني ،
وبأي الطقوس أَزُفّ سرايا الشهداء وأحتفي،

و حِينَ تُزْهِرِينْ
عَلَى ضِفَافِ رُوحِي
كَنَبْتَةِ الهُيَامْ
تَشُدُّنِي إِلَيْكِ نَكْهَةُ الْبِلَادْ
تَرُدُّنِي إِلَيْكِ لَوْعَةُ الْغَرَامْ
وَفِي يَدِي قَصِيدَةٌ..
وَصَخْرَةٌ...وَنَخْلَةٌ...وَوَادْ
***     
و حِينَ تُزْهِرِينْ
أَصِيرُ كَالْفَرَاشْ..
كَنسْمَةٍ..تَسَلَّلَتْ..

تُطوّقني وقتَ الوصول
عيناك
عيناك من وهج و نار
عيناك غيثار
عيناك أوّل موّال
أوّل الربيع
أوّل اخضرار
أحمل في هذا المساء
نجومي إليك
على طبق من بلّور
أمتطي صهوةَ الحلم

كوني كالماء ..
صافيا .. في شراييني يَتدفَّق
يسيح فيَّ .. يُسقي أغصاني الهيمى
كوني شؤبوبا .. ينزلُ بأناة
لـيهدأ من رَوعـهِ .. فـؤاديَ
فإنه يـخفق .. بـحبك يـخفق

كوني كالماء ..
اجري .. لا تتوقفي ..
شُقِّي فيَّ .. أنهارًا وأنفاق
اسقي عروقي ارتواءً ..